روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | تفكير...وأرق..

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > تفكير...وأرق..


  تفكير...وأرق..
     عدد مرات المشاهدة: 4639        عدد مرات الإرسال: 0

نص الاستشارة:

أنا كثير التفكير، وأفكر في كل شيء، وقد لازمتني هذه العادة ولم أستطع الفكاك منها..وقد تسبب كل ذلك في حالة من الأرق اللازم الذي حرمني من النوم والراحة... أرشدوني ماذا أفعل؟

الــــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أخي الكريم أنت تشتكي من كثرة التفكير، وأقول لك أولاً علينا أن نعترف أن التفكير نعمة من نعم الله علينا نحن البشر، وهو أداة العمل والإكتشافات والمخترعات وحل المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية، ولكن تذكر أن التفكير تحول لديك إلى مشكلة نظراً لأنك تفكر في كل شيء، مما جعلك في حالة من الأرق الملازم، والإجابة متضمنة في سؤالك ألاَّ تفكر في كل شيء، بل عش حياتك على طبيعتها وإستخدام التفكير في الوقت المناسب له، ودع عنك التفكير في كل ما تقع عليه عينك خصوصاً الأحداث اليومية للناس والمجتمعات، كما يتوجب عليك أن تحافظ على أذكار طرفي النهار وأذكار النوم والإستيقاظ، وحاول أن تدريب نفسك على هوايات تشغل بها فكرك مثل القراءة، وبعض الرياضات المفيدة للعقل والبدن مثل السباحة ونحوها، وعند النوم إسرح بذهنك في ملكوت الله العظيم، في السماء وما فيها من كواكب ونجوم ومجرات وشموس وأقمار وصفاء اللون وروعة المطر النازل منها، وكذلك الأرض وما فيها من روضات غناء وبحار مليئة بالمخلوقات والشعب المرجانية الأخاذة، وأنهار تجري في مجاريها بشكل إنسيابي بديع، وغير ذلك من جمال في خلق الله، وأخيراً وليس آخر عليك بكثرة ذكر الله وتحميده وتسبيحه وكثرة الإستغفار، فهي مرضاة للرب، مطردة للشيطان الذي يسعى لإدخال الكدر والحزن في حياة الإنسان.

والله الشافي المعافي.

المصدر: موقع رسالة الإسلام.